الغَضَبُ الأميركي ... والتحركُ الأوربي :
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,(الدكتور مهند جاسم الحسيني)
متى ما آمَنَا وبشكلٍ قاطعٍ, أنَّ قضيتنَا قضيةٌ عالميةٌ لَهَا أن تُقدمَ الحلَ وطَوْقَ النجاةَ للعالمِ بأسرهِ, تيقنَا إنفتاحَ العالَمُ علينَا وعلى مَشروعِنَا الإنساني الرسالي ...
ومَتى ما تحققَ هذا الشعورُ وآمَنَا بهِ #حقاً_وصدقاً_قولاً_وفعلاً, سَيضطرُ الآخرونَ أن ينفتحوا علينَا ويمدوا أعناقَهُم بدلاً مِن أيديهُم للتعاونِ مَعنَا والأخذِ عَنَا ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,(الدكتور مهند جاسم الحسيني)
متى ما آمَنَا وبشكلٍ قاطعٍ, أنَّ قضيتنَا قضيةٌ عالميةٌ لَهَا أن تُقدمَ الحلَ وطَوْقَ النجاةَ للعالمِ بأسرهِ, تيقنَا إنفتاحَ العالَمُ علينَا وعلى مَشروعِنَا الإنساني الرسالي ...
ومَتى ما تحققَ هذا الشعورُ وآمَنَا بهِ #حقاً_وصدقاً_قولاً_وفعلاً, سَيضطرُ الآخرونَ أن ينفتحوا علينَا ويمدوا أعناقَهُم بدلاً مِن أيديهُم للتعاونِ مَعنَا والأخذِ عَنَا ...
فالكُلُّ يُؤمِنُ أنَّ كلَّ مُقوماتِ الحياةِ الهانئةِ والعيشِ الكريمِ مُتحققةٌ في ربوعِ الأرضِ كافةً, وأنَّ مَن سكنَ الصحراءَ كمَن سكنَ الرواسبَ مِن الأرضِ, فلا فرقَ في تحققَ العيشِ الرغيدِ في كلِّهَا أبداً, وأنَّ تَنغصَ الحياةِ وغيابَ العيشِ الكريمِ نتيجةٌ لسياساتٍ طالمَا أنتجتَهَا أيادٌ خبيثةٌ على مرِّ العصورِ والى يومِنَا هذا ...
فلا يُمكنُ أن يكونَ عاملَ الثراءِ عاملاً لإنهاءِ العناءِ وإنحجابِ البئساءِ والضراءِ, بل الثراءُ أحدُ مُقوماتِ العيشِ الرغيدِ وليسَ كُلَّهُ, والدليلُ أن نسبَ الإنتحارِ في البلدانِ ذاتِ الثراءِ الفاحشِ تتعدى النسبةَ في البلدانِ ذاتِ الفقرِ المُتقعِ, ناهيكَ عن إرتفاعِ مُستوى الجريمةِ المُنظمةِ وغيرِ المُنظمةِ, لولا قَمعيةَ أجهزةِ الأمنِ لهَا على مدارِ الساعةِ !!!
نعم ..
فَعندما نُؤمنُ بهذهِ الحقيقةِ, مِن أنَّنَا نملكُ ما نُقدمهُ للعالمِ مِن مشروعِ لإنهاءِ هذا العناءَ الى غيرِ عودةِ, ونَملكُ تلكَ القيادةَ وذلكَ المشروعَ, فيجبُ علينَا أن نعيشَ كلَّ لحظاتِ الإنهيارِ العالمي والى آخرِ فترةٍ ممكنةٍ, بل ونُشخصَ أسبابَ هذا الإنهيارِ وعدمِ الإستقرارِ, وأن نقدمَ كلَّ ما نملكُ مِن خبراتٍ وقرائاتٍ التي مِن شأنِهَا أن تُخلصَ العالَمَ مِن الدمارِ المضطردِ مَع الزمِن ...
فَعندما نُؤمنُ بهذهِ الحقيقةِ, مِن أنَّنَا نملكُ ما نُقدمهُ للعالمِ مِن مشروعِ لإنهاءِ هذا العناءَ الى غيرِ عودةِ, ونَملكُ تلكَ القيادةَ وذلكَ المشروعَ, فيجبُ علينَا أن نعيشَ كلَّ لحظاتِ الإنهيارِ العالمي والى آخرِ فترةٍ ممكنةٍ, بل ونُشخصَ أسبابَ هذا الإنهيارِ وعدمِ الإستقرارِ, وأن نقدمَ كلَّ ما نملكُ مِن خبراتٍ وقرائاتٍ التي مِن شأنِهَا أن تُخلصَ العالَمَ مِن الدمارِ المضطردِ مَع الزمِن ...
ولِيعلمَ الجميعَ أنَّ كلَّ الأنظمةِ العالميةِ تَقفُ حائرةً أمامَ ما يحصلُ اليومَ مِن إنهيارِ للمنظومةِ الأمنيةِ في كلِّ بقاعِ العالمِ دونَ إستثناءٍ, بل أنَّ كلَّ ما يُخططونَ لهُ باتَ كالهواءِ في شبكٍ, حتى تغيرتْ عندهُم كلُّ الحساباتِ والنتائجِ المتوخاةِ مِن طولِ التخطيطِ والدراسةِ ...
وهذا ما سيجعلُ الأنظمةُ العالميةُ مُنفتحةً بشكلٍ مُطلقٍ على أيَّ مَشروعٍ مِن شأنهِ أن يُنهي هذا الموتَ الجارفَ والإرهابَ الذي يَعصفُ في أرجاءِ المعمورةِ على حدٍ سواءٍ, بشرطٍ أن يُحافظَ هذا المشروعُ على مَصالِحِهَا العامةٍ ...
#ولكن ...
لا يُمكن السماعُ لمُدعي الإصلاحِ أبداً وهُو مِن العملاءِ والسراقِ والخونةِ للبلادِ والعبادِ, وحتى لو كانَ هذا المُدعي نبياً في قومهِ وحائزاً على أشرفِ الأوسمةِ الدينيةِ عندَ أهلِ مِصْرِهِ, لأنَّهُ مُنكشفُ الحالِ عِنْدَهُم فلا يُمكنُ أن يُنظرُ إليهِ أكثرَ مِن عميلٍ تافهٍ حقيرٍ وأحقرِ مِن العبدِ أو الأمَةِ بِمنظارِ سيدِهَا المُتغطرِسِ ...
لا يُمكن السماعُ لمُدعي الإصلاحِ أبداً وهُو مِن العملاءِ والسراقِ والخونةِ للبلادِ والعبادِ, وحتى لو كانَ هذا المُدعي نبياً في قومهِ وحائزاً على أشرفِ الأوسمةِ الدينيةِ عندَ أهلِ مِصْرِهِ, لأنَّهُ مُنكشفُ الحالِ عِنْدَهُم فلا يُمكنُ أن يُنظرُ إليهِ أكثرَ مِن عميلٍ تافهٍ حقيرٍ وأحقرِ مِن العبدِ أو الأمَةِ بِمنظارِ سيدِهَا المُتغطرِسِ ...
لذا سَيُطلبُ الصلاحُ والإصلاحُ مِن أشخاصٍ غَيَبَتْهُم أمَمُهُم, وجهلَتْهُم أقوامُهُم, ودَرَسَتُهُم أنظِمَتُهُم, و أوأدَتُهُم جلاوزَتُهُم, حتى باتوا أمواتاً بينَ الأحياءِ, مفقودةً أبدانُهُم باقيةً أرواحُهُم وأنفاسُهُم, أمْثالُهُم كمثلِ الجَمَلِ مِن الحبالِ للسفينةِ, رخيصةً أسعارُهَا, عظيمةً أفعالُهَا ...
ولكن ...
هل يُمكن أن يُسمعَ لِصاحِبِكُم الذي غيبتهُ السجونَ, وإستصغرتهُ العيونَ, حتى أتْهَمَكُم الآخرونَ بإتباعهِ بالجنونَ, وأنتُم عنهُ في شغلٍ فاكهونَ, لا لحديثهِ تسمعونَ, ولا لأوامرهِ تُطيعونَ, حتى إستصغرَ شأنهُ الغرباءُ, لمعصيتِكُم لهُ, ولتفرقِكُم عنهُ, ولِجهلكُم مَقامهُ, حتى أهرقتُم دمهُ, وكشفتُم للعدوِ ظهرهُ, لولا حفظُ اللهِ تعالى لهُ ولعيالهِ, لباتَ لعنةً علينَا الى قابلِ الدهورِ, وحسرةً في صدورِنَا الى قادمِ العصورِ ...
هل يُمكن أن يُسمعَ لِصاحِبِكُم الذي غيبتهُ السجونَ, وإستصغرتهُ العيونَ, حتى أتْهَمَكُم الآخرونَ بإتباعهِ بالجنونَ, وأنتُم عنهُ في شغلٍ فاكهونَ, لا لحديثهِ تسمعونَ, ولا لأوامرهِ تُطيعونَ, حتى إستصغرَ شأنهُ الغرباءُ, لمعصيتِكُم لهُ, ولتفرقِكُم عنهُ, ولِجهلكُم مَقامهُ, حتى أهرقتُم دمهُ, وكشفتُم للعدوِ ظهرهُ, لولا حفظُ اللهِ تعالى لهُ ولعيالهِ, لباتَ لعنةً علينَا الى قابلِ الدهورِ, وحسرةً في صدورِنَا الى قادمِ العصورِ ...
لِذا فَنعملَ على مدارِ الساعةِ لإبآنةِ فضائله, ولنتسابقَ لإشاعةِ عندَ الآخرينَ شمائلهُ, حتى يرَ الآخرونَ أنَّ الخلاصَ مرهونٌ في مُصافحتهِ, والعملَ على مُجاراةِ أفكارهِ, والأخذَ مِن وافرِ علومهِ, ولا يَحصلُ شيءٌ مِن ذلكَ إلا بجهدٍ مَبذولٍ, وعملٍ موصولٍ, وساعدٍ على الباطلِ مفتولٍ, فالحقُ لا يُرْجَعُ الى أهلهِ طَواعِيَةً, بل تتساقطُ الأعناقُ دونَهُ قبلَ الأيدي ...
#المهم :
بينَا كثيراً في المقالاتِ السابقةِ لهذهِ, أنَّ الذكاءَ النسبي التي تتمتعُ بِهَا إداراتُ الغربِ في كلِّ مؤسساتِهَا باتَ غيرُ كافياً لإنهاءِ الإرهابِ الذي يَعصفُ في بلدانِهِم, ولا يُميزُ هذا الموتُ الجارفُ بينَ الكبيرِ والصغيرِ والرجلِ والإمرأةِ, بقدرِ ما يُهمهُ مقدارَ عددِ القتلى المرادِ إسقاطِهِم, ودرجةِ الهلعِ التي سيزرعُهَا في نفوسِهِم ...
بينَا كثيراً في المقالاتِ السابقةِ لهذهِ, أنَّ الذكاءَ النسبي التي تتمتعُ بِهَا إداراتُ الغربِ في كلِّ مؤسساتِهَا باتَ غيرُ كافياً لإنهاءِ الإرهابِ الذي يَعصفُ في بلدانِهِم, ولا يُميزُ هذا الموتُ الجارفُ بينَ الكبيرِ والصغيرِ والرجلِ والإمرأةِ, بقدرِ ما يُهمهُ مقدارَ عددِ القتلى المرادِ إسقاطِهِم, ودرجةِ الهلعِ التي سيزرعُهَا في نفوسِهِم ...
وإنَّ للإرهابِ أهدافاً أكبرَ مِن مقدارِ القتلِ والهلعِ التي سيصيبُ بهَا عوامِ الناسِ, ربَّمَا ضعفَ المختصونَ عن فهمهِ الى الساعةِ, أو أنَّهُم لا يُريدونَ كشفهُ الى العامةِ مِن الناسِ !!!
والهدفُ الأكبرُ الذي يَرُمُ الإرهابُ قَتْلَهُ, هُو : إيمانُ الشعوبِ بقياداتِهَا الأمنيةِ والسياسيةِ, حيثُ أنَّ إيمانَ الشعوبَ الغربيةِ عموماً بحكوماتِهِم إيمانٌ راسخٌ الى حدِ العقيدةِ القطعيةِ, وأنَّ ضَربَ هذا الإيمانَ وإنهاءَ وجودهِ أو إضعافِهِ, سيجعلُ نفسَ المنطقةِ مَنبعاً للإرهابِ والإرهابيينَ بعدَ ذلكَ ...
#كيف ؟؟؟
ألا تُلاحظونَ أنَّ أغلبَ أو كلَّ الإرهابيينَ كانوا مِن الإسلاميينَ المُتشددينَ, خصوصاً في نهاياتِ القرنِ المُنصرمِ, وبداياتِ القرنِ الحديثِ, حيثُ كانتْ الوكالاتُ الإستخباريةُ تعملُ على مدارِ الساعةِ لِتحديدِ هويةِ الإرهابيينَ القابعينَ في البلدانِ الإسلاميةِ, والكشفِ عن أماكنِ تدريبِهِم ودعمِهِم, وكُنَا نسمعُ بذلكَ على وسائلِ الإعلامِ علانيةً !!!
بينَمَا اليومُ باتَ الإرهابُ إرهاباً داخلياً, بل وبعيداً عن المُتشددينَ مِن الإسلاميينَ, وناءٍ عن مراكزِ التدريبِ الخارجيةِ في الدولِ التي تُصدرُ الإرهابَ في المنظورِ العالمي, بل أنَّ الأمرَ باتَ أصعبُ مِن ذي قبلٍ أكثرُ, حيثُ صارَ مَن يَقومُ بالعملياتِ الإرهابيةِ مِن المُستصعبِ جداً على أرقى المراكزِ الإستخباريةِ تحديدهُ, ولا تنفعُ مَعَهُ مُقاطعةُ المعلوماتِ بينَ أجهزةِ الأمنِ كافةً, لأنَّ أغلبَ مَن يقومُونَ بهذهِ العملياتِ هم مِن الجيلِ الثاني والثالثِ مِن أبناءِ تلكمُ البلادِ, أي لا يوجدُ لهُم أي أرتباطٍ بالبلدِ الأمِ غيرِ الجذورِ والأصولِ التي تحتفظُ بهَا ذاكراتُ دوائرِ النفوسِ العامةِ, والعجيبُ أنَّ أبناءَ هذهِ الأجيالِ ملؤوا المؤسساتِ جميعاً, أسواءُ كانتْ أمنيةً أو قضائيةً أو تشريعيةً أو سياسيةً, وما عنا الرئيسُ الأميركي أوباما حسين ببعيدٍ, وهو أبنُ الجيلِ الأولِ لأبٍ مسلمٍ كيني, فكيفَ بالجيلينِ الثاني والثالثِ ؟!!!
بالتالي لابدَ أن ينتقلَ الأمنُ العالمي ويرتقي الى إسلوبٍ جديدٍ يتعاملُ خلالَهُ معَ الإرهابِ الداخلي معاملةَ الإجرامِ والجنحِ, لكثرةِ إنتشارهِ وتوسعِ رقعةِ مؤيديهِ والمُقتنعينَ بفعلهِ في حالةِ الإضطرارِ ...
وأقصدُ أنَّ تشبيهَ الإرهابِ بالجرائمِ والجُنحِ مِن حيثُ أن نُفَكِرَ بالطرقِ العلاجِ والوقايةِ مِنهُ, لا في كيفيةِ الكشفِ عَنهُ وإستصالِ شأفَتِهُ, لأنَّ إستأصلَ الشأفةِ يَنفعُ مَع الخُرُقاتِ القليلةِ النزيرةِ, لا معَ التي بلغَ بِهَا الحالُ الى أن تصبحَ ظاهرةً إجتماعيةً مُعتادةً كما هو الحالُ في العراقِ وإفغانستانِ وباكستانِ ...
وبالخصوصِ باتَ مِن الصعبِ جداً الى حدِ التعذرِ عن الكشفِ عن الخلايا الإرهابيةِ وبالخصوصِ أنهَا مِن النوعِ الأصعبِ في قواميسِ العصاباتِ لأنَّهَا تتكونُ في غالبِ الأحيانِ مِن فردٍ واحدٍ فقط, وبالتالي مِن الصعوبةِ والمستحيلِ أن يتمكنَ رجالُ الأمنِ مِن إختراقِ وإستراقِ المعلومةِ مِن عصابةٍ لا يتجاوزُ أفرادُهَا شخصاً واحداً !!!
لذا نحنُ أمامَ إرهابٍ مِن النوعِ الجديدِ, بل أمامَ ثقافةِ الإرهابِ تُشابهُ ثقافةَ الجنحِ والجرائمِ, والتي في الغالبِ يلجأ إليهَا مُرتكبوهَا في حالاتِ الحاجةِ إليهَا, هكذا أمرُ الأرهابِ اليومَ, حيثُ باتَ الإرهابُ يُطرحُ كورقةٍ أخيرةٍ يَمتلكهَا الكثيرُ مِن الأفرادِ, والتي يُمكنُ أن يُلقي بهَا على الطاولةِ في حالِ الحاجةِ إليهَا, خصوصاً أنَّهَا ستشكلُ عاملَ إزعاجٍ للكثيرِ من الأفرادِ والمؤسساتِ !!!
#إذن ...
أنَّ العالمَ أمامَ تحدٍ خطيرٍ جداً ومرعبٍ جداً الى حدِ الفزعِ, لأنَّ هؤلاءِ المفضلينَ للموتِ كإرهابيينَ في المستقبلِ سَيُحاولُ أن يجدوا طرقاً لا تخطرُ على بالِ أحدٍ مِن البشرِ, وحتى لو خطرتْ فأمرُ التخلصِ مِنهَا مُتعذراً جداً, كالعمليةِ التي وقعتْ في سواحلِ نيسَ الفرنسيةِ, حيثُ كانتْ الشاحنةُ هي أداةُ الجريمةِ والقتلِ والإرهابِ !!!
أنَّ العالمَ أمامَ تحدٍ خطيرٍ جداً ومرعبٍ جداً الى حدِ الفزعِ, لأنَّ هؤلاءِ المفضلينَ للموتِ كإرهابيينَ في المستقبلِ سَيُحاولُ أن يجدوا طرقاً لا تخطرُ على بالِ أحدٍ مِن البشرِ, وحتى لو خطرتْ فأمرُ التخلصِ مِنهَا مُتعذراً جداً, كالعمليةِ التي وقعتْ في سواحلِ نيسَ الفرنسيةِ, حيثُ كانتْ الشاحنةُ هي أداةُ الجريمةِ والقتلِ والإرهابِ !!!
والأدهَى مِن ذلكَ أن هؤلاءِ يُمكن أن يكونوا مَغنَماً لدوائرِ المخابراتِ العالميةِ, حيثُ يُمكن أن يُستخدموا كأدواتٍ لنقلٍ موادٍ فتاكةٍ جداً للقضاءِ على التواجدِ البشري أو تهديدِ تواجدهِم النوعي في منطقةٍ محددةٍ, فكلُهَا سيناريوهاتٍ متوقعةٍ ومحتملةٍ وخصوصاً بعدَ أن باتَ العالمُ اليومَ يفضلُ حربَ النيابةَ بدلَ المباشرةَ والمجابهةَ ...
فهُنَا يجبُ على دوائرِ الأمنِ العالَمِي أن تنتقلَ الى جيلٍ آخرٍ مِن مكافحةِ الإرهابِ والتطرفِ, ويتخلوا عن الطرقِ التي باتتْ غيرُ نافعةٍ ولا مجديةٍ لمعالجةِ هذهِ المرحلةِ ...
#وهنَا ...
لا يُمكن التخلصُ أبداً مِن هذا المرضِ العضالِ والآفةِ الفتاكةِ إلا بالعملِ الجادِ الحقيقي على إنهاءِ حالاتِ الإقتتالِ الدائرةِ في المنطقةِ بشكلٍ خاصٍ, وأقصدُ في المقامِ العراقَ وسوريا وباقي دولِ الشرقِ الأوسطِ, لأنَّ تَوهمَ أنَّ إفتعالِ الأزماتِ في هذينِ البلدينِ سيُمثلُ عشاً للدبابيرِ ومكاناً لإستقطابِ التطرفِ مِن أرجاءِ العالمِ لإنهاءِ تواجدهِ في هذهِ البقعةِ مِن العالمِ, باتَتْ غيرُ صحيحةٍ أبداً, بل أنَّ التفكيرَ في إنهاءِ التواجدِ الإرهابي العالمي في منطقةٍ محددةٍ جرَّ الويلَ والويلاتِ والثبورَ الى بلدانِهِم الآمنةِ في السابقِ ...
لا يُمكن التخلصُ أبداً مِن هذا المرضِ العضالِ والآفةِ الفتاكةِ إلا بالعملِ الجادِ الحقيقي على إنهاءِ حالاتِ الإقتتالِ الدائرةِ في المنطقةِ بشكلٍ خاصٍ, وأقصدُ في المقامِ العراقَ وسوريا وباقي دولِ الشرقِ الأوسطِ, لأنَّ تَوهمَ أنَّ إفتعالِ الأزماتِ في هذينِ البلدينِ سيُمثلُ عشاً للدبابيرِ ومكاناً لإستقطابِ التطرفِ مِن أرجاءِ العالمِ لإنهاءِ تواجدهِ في هذهِ البقعةِ مِن العالمِ, باتَتْ غيرُ صحيحةٍ أبداً, بل أنَّ التفكيرَ في إنهاءِ التواجدِ الإرهابي العالمي في منطقةٍ محددةٍ جرَّ الويلَ والويلاتِ والثبورَ الى بلدانِهِم الآمنةِ في السابقِ ...
إذن لابدَ مِن إعادةِ النظرِ لعلاجِ المنطقةِ بأسرِهَا, وإنهاءِ تواجدِ الأرهابِ فيهَا, بل بذلِ الميزانياتِ الى إعادةِ تأهيلِهَا كما كانتْ صالحةً للسكنِ, حتى يُفضلَ أهلُهَا بالرجوعِ والعودةِ إليهَا وتفضيلِ العيشِ فيهَا على غيرِهَا, ففي هذهِ الحالةِ يُمكن أن نُقلصَ موجاتِ الإرهابِ الى النصفِ أو أكثرِ مِن هذهِ النسبةِ ...
أما الإصرارُ على التمسكِ بتعددِ الملفاتِ الأمنيةِ والمطامعِ السلطويةِ سيجعلُ الأمرَ في حالةِ إنهيارِ وبشكلٍ أكبرِ وبطريقةٍ مضطردةٍ ومتسارعةٍ مع الزمنِ, فالإرهابُ الذي قتلَ مِن الفرنسيينَ أكثرَ مِن خمسِ مائةِ شخصٍ في غضونِ أشهرٍ, سيزدادُ بمرورِ الزمنِ الى مرحلةِ كبيرةٍ جداً, بل أنَّ الأعدادَ سوفَ تزدادُ بأضعافٍ مُضاعفةٍ حتى يصلَ الحالُ الى أن يُقتلَ المئاتُ ولا يُعلم لماذا قُتِلوا !!!
#طبعاً ...
أنَّ الأمورَ ليستْ بهذهِ السهولةِ التي صورنَاهَا الآن, لأنَّ الوضعَ في الخارجِ باتْ أكثرُ تعقيداً, والأمورَ صارتْ أكثرُ تَشابكاً, بحيثُ لا يُمكن فصلُ الخيوطِ عن بعضِهَا البعضِ, لأنَّ الملفَ المخطط لهُ لإدارةِ العالمِ والسيطرةِ على مركزِ الأرضِ ومسكِ العالمِ مِن مكانِ القوةِ في العراقِ والشامِ باتَ بدلُ الملفِ مائةِ ملفٍ, والمضمارُ الذي دخلتْ بهِ الدولُ العالميةُ غيرُ قابلٍ للعودةِ الى نقطةِ البدايةِ أبداً, فلابدَ مِن إكمالِ المسيرِ والسباقِ الى نهايةِ المطافِ ...
أنَّ الأمورَ ليستْ بهذهِ السهولةِ التي صورنَاهَا الآن, لأنَّ الوضعَ في الخارجِ باتْ أكثرُ تعقيداً, والأمورَ صارتْ أكثرُ تَشابكاً, بحيثُ لا يُمكن فصلُ الخيوطِ عن بعضِهَا البعضِ, لأنَّ الملفَ المخطط لهُ لإدارةِ العالمِ والسيطرةِ على مركزِ الأرضِ ومسكِ العالمِ مِن مكانِ القوةِ في العراقِ والشامِ باتَ بدلُ الملفِ مائةِ ملفٍ, والمضمارُ الذي دخلتْ بهِ الدولُ العالميةُ غيرُ قابلٍ للعودةِ الى نقطةِ البدايةِ أبداً, فلابدَ مِن إكمالِ المسيرِ والسباقِ الى نهايةِ المطافِ ...
#وهنا ...
تكمنُ المشكلةُ والخطورةُ حقاً, أن الإدارةَ الأميركيةَ إستطاعتْ أن تُقنعَ المجتمعَ الدولي الأوربي, أنَّ ما يحصلُ الآنَّ مِن موجاتِ القتلِ التي تنالَ المدنيينَ الأبرياءَ في العالمِ الغربي, ما هُم إلا ضرائبٌ للحربِ على الإرهابِ, فكما أنَّ قضيةَ التضحيةَ بالآلافِ مِن الجنودِ في أرضِ المعركةِ شيءٌ واردٌ جداً مِن أجلِ مصلحةٍ عليا للبلدِ, فالحربُ اليومُ تُلزمُنَا أن يكونَ المدنيونَ جزءاً مِن هذهِ الضريبةِ, والتي سيدفعونَ ثمنَهَا أكثرَ مِن المرابطينَ في أرضِ المعركةِ مِن الجنودِ ...
تكمنُ المشكلةُ والخطورةُ حقاً, أن الإدارةَ الأميركيةَ إستطاعتْ أن تُقنعَ المجتمعَ الدولي الأوربي, أنَّ ما يحصلُ الآنَّ مِن موجاتِ القتلِ التي تنالَ المدنيينَ الأبرياءَ في العالمِ الغربي, ما هُم إلا ضرائبٌ للحربِ على الإرهابِ, فكما أنَّ قضيةَ التضحيةَ بالآلافِ مِن الجنودِ في أرضِ المعركةِ شيءٌ واردٌ جداً مِن أجلِ مصلحةٍ عليا للبلدِ, فالحربُ اليومُ تُلزمُنَا أن يكونَ المدنيونَ جزءاً مِن هذهِ الضريبةِ, والتي سيدفعونَ ثمنَهَا أكثرَ مِن المرابطينَ في أرضِ المعركةِ مِن الجنودِ ...
وإذا صحتْ هذهِ النظريةُ, فأنَّنَا صرنَا على علمٍ ويقينٍ بأنَّ ما يحصلُ في الدولِ الأوربيةِ مِن عملياتٍ إرهابيةٍ, فهي نتاجُ تحركاتٍ إستخباريةٍ روسيةٍ فيهَا, وبالتالي أنَّ أمامَ الأوربيينَ هدفاً واحداً هو إنهاءُ الإرهابِ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ بأسرعِ ما يُمكن, لأنَّ إنهاءَ الصراعِ في المنطقةِ سوفَ يُنهي المبررَ الروسي في إستهدافِ المدنيينَ في دولِ أوربا ...
وما يُأكدُ هذا السيناريو, أنَّ أي عمليةٍ أرهابيةٍ تطالَ المدنيينَ في أوربا يستتبعُهَا وابلٌ مِن التصريحاتِ بإرسالِ أساطيلاً مِن الطائراتِ وحاملاتِهَا الى مَنابعِ الإرهابِ في المنطقةِ, مع العلمِ أنَّ أغلبَ العلملياتِ الأخيرةِ بعيدةً عن المنطقةِ برمَتِهَا !!!
#إذن ...
هُم مُقتنعونَ أن ما يجري في بلادِهِم مِن إستهدافٍ للمدنيينَ هو بسببِ أدامةِ الحربِ في العراقِ وسوريا, بل بسببِ التواجدِ الروسي العسكري في المنطقةِ بشكلٍ عامٍ, ولا يُمكن التخلصً مِن هذا الإرهابِ المنظمِ عالمياً إلا بإنهاءِ التواجدَ الروسي في المنطقةِ خصوصاً ومِن عدادِ الدولِ العُظمى عموماً !!!
هُم مُقتنعونَ أن ما يجري في بلادِهِم مِن إستهدافٍ للمدنيينَ هو بسببِ أدامةِ الحربِ في العراقِ وسوريا, بل بسببِ التواجدِ الروسي العسكري في المنطقةِ بشكلٍ عامٍ, ولا يُمكن التخلصً مِن هذا الإرهابِ المنظمِ عالمياً إلا بإنهاءِ التواجدَ الروسي في المنطقةِ خصوصاً ومِن عدادِ الدولِ العُظمى عموماً !!!
#هل ...
رأيتَ الآن كيفيةَ وصفِ أنَّ أميركا تتمتعُ بالذكاءِ النسبي, حيثُ أن ما تخططُ لهُ شيءٌ وما يحصلُ في اللاحقِ شيءٌ آخرٌ غيرُ محسوبٍ لهُ مُسبقاً, ومِن جملةِ الأمورِ التي لم يُحسبْ لهَا حسابٌ هي إنتقالُ الإرهابِ بهذهِ السرعةِ وبهذهِ الكيفيةِ الى الدولِ الأكثرِ أمناً وإستقراراً في العالمِ, كبلجيكا وألمانيا وفرنسا !!!
رأيتَ الآن كيفيةَ وصفِ أنَّ أميركا تتمتعُ بالذكاءِ النسبي, حيثُ أن ما تخططُ لهُ شيءٌ وما يحصلُ في اللاحقِ شيءٌ آخرٌ غيرُ محسوبٍ لهُ مُسبقاً, ومِن جملةِ الأمورِ التي لم يُحسبْ لهَا حسابٌ هي إنتقالُ الإرهابِ بهذهِ السرعةِ وبهذهِ الكيفيةِ الى الدولِ الأكثرِ أمناً وإستقراراً في العالمِ, كبلجيكا وألمانيا وفرنسا !!!
ومِن جملةِ ما لم تُخططْ لهُ أميركا أن تنزلقَ الدولُ العظمى الى سينارو عدمِ إستسلامِ الروسِ في هذهِ المعركةِ, مما يَجرهَا مجتمعةً الى الخوضِ في أتونِ حربٍ عالميةٍ ثالثةٍ لا يُتوقعُ أن يكنَ سيناريو الخسارةِ على بالِ أيِّ طرفٍ مِن الأطرافِ, بل كلُّ الدولِ تدخلُ الحربَ مُسْتَميتةً لإجلِ الخروجِ منتصرةً, وهذا ما نلاحظهُ اليومَ مِن تمسكِ طرفي الخلافِ أميركا والغربِ مِن ناحيةٍ والروسُ مِن ناحيةٍ أخرى, وهذا ما يُأكدُ لنَا عدمَ جعلِ سيناريو الإستسلامِ المعتادِ روسياً في حسبانِهَا اليومَ !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق